في وقت سابق من الصيف، كان أحد الأهداف الرئيسية لهانسي فليك للموسم المقبل هو استقبال عدد أقل من الأهداف مقارنة بالموسم الماضي وتحسين السجل الدفاعي العام.

ومع ذلك، تلقت برشلونة ضربة قوية بانتقال إينيغو مارتينيز إلى المملكة العربية السعودية، مما ترك فجوة كبيرة في الخط الخلفي.

في حين أن رونالد أراوخو موجود لملء الفراغ، فقد واجه دفاع برشلونة الجديد العديد من المشاكل في محاولة التأقلم بدون خدمات إينيغو.

كيف عانى برشلونة بدون إينيغو مارتينيز

كما ذكرت صحيفة دياريو آس، يعاني برشلونة بالفعل بدون وجود قلب دفاعه المخضرم.

في أول مباراتين تنافسيتين لهم هذا الموسم، استقبل الكاتالونيون هدفين، بما في ذلك ست فرص واضحة ضد ليفانتي الصاعد حديثًا، والذي اعترف مدربه بأنهم كانوا قادرين على إيذاء البارسا.

غياب قيادة إينيغو واضح. لقد كان المدافع الأكثر ثقة لدى فليك في الموسم الماضي، الشخص الذي نظم الخط الخلفي ونسق مصائد التسلل ووفر الهدوء على الكرة.

غالبًا ما كانت تمريرات المخضرم الطويلة بالقدم اليسرى إلى لامين يامال هي نقطة انطلاق هجمات البارسا.

اعترف فليك نفسه: "أنا أحب إيني. في الموسم الماضي، كان أحد الأسباب الرئيسية لنجاحنا. لقد لعب طوال الوقت وقدم كل ما لديه لهذا النادي."

وجد الشاب باو كوبارسي، الذي ازدهر إلى جانب إينيغو في الموسم الماضي، الأمر أكثر صعوبة بدون شريكه الأكبر.

ضد ليفانتي، خسر مبارزات رئيسية وتلقى الهدف الأول. كان أراوخو قويًا، لكنه أكثر رد فعل منه استباقيًا، مما يعني أنه لا يزال بحاجة إلى وقت للتكيف مع نظام فليك المرتفع.

يفتقد أليخاندرو بالدي أيضًا تعليمات إينيغو المستمرة للحفاظ على الخط الدفاعي. بدونه، تسللت بالفعل أخطاء تحديد المواقع.

أدى كل هذا إلى قدر من عدم الاستقرار في دفاع برشلونة ويجب حله قريبًا، خاصة بمجرد أن يبدأ النادي في مواجهة فرق أقوى في الدوري.